ليس هناك شك في أن ChatGTP ، روبوت الدردشة AI الموجود بالفعل في الإصدار 4 ، هو أداة مفيدة للغاية لأداء عدد كبير من المهام ، ولكن المشكلة الرئيسية لهذا الذكاء الاصطناعي هو سياسته الأمنية وخصوصيته ، وهو الشيء الذي دفعت بعض الشركات المصنعة مثل سامسونغ و آبل إلى حظر استخدامه خوفًا من التسريبات من الإصدارات المستقبلية.
ولكن هذا ليس كل شيء ، نظرًا لأن مشكلات الخصوصية التي يحملها ChatGPT قد تتسبب في اختفائه من أوروبا إذا كانت OpenAI ، الشركة التي تقف وراء هذا المشروع ، غير قادرة على تلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
أدلى سام ألتام ، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI ، بتصريح لوكالة رويترز للأنباء ذكر فيه أنهم يفكرون في مغادرة أوروبا إذا لم تستطع ChatGPT الامتثال للوائح الذكاء الاصطناعي القادمة التي يعدها الاتحاد الأوروبي.
تتمثل نقطة الصراع الرئيسية بين OpenAI والاتحاد الأوروبي في أن لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة لتنظيم الذكاء الاصطناعي تتضمن في مسودتها نصًا يُلزم جميع الشركات التي تنفذ أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية ، مثل ChatGPT ، بالكشف عن أي مواد محمية بحقوق الطبع والنشر مستخدمة لتطوير أنظمتها . هذا يعني أن الاتحاد الأوروبي لا يريد فقط معرفة المعلومات التي تجمعها ChatGPT ، بل يريد أيضًا معرفة كيفية عمله ، وهو أمر ترفضه OpenAI.
على أي حال ، أكد ألتمان أنه قبل اتخاذ قرار ، سيحاولون الامتثال للوائح الذكاء الاصطناعي الجديدة في أوروبا بمجرد إنشائها ، لأن هذا التشريع قد يخضع لبعض التغييرات.
