يُعَدُّ العدو الأكبر لهواتفنا المحمولة هو البطارية، فهي من أولى المكونات التي تتعرض للتلف بمرور الوقت. لذا، فإن الاهتمام بصحة البطارية منذ البداية يُمكن أن يمنح أجهزتنا المحمولة عمراً إضافياً قد يصل إلى عام كامل. ربما تكون قد تلقيت نصائح سابقة للحفاظ على بطارية الهاتف بحالة جيدة، ومع ذلك، هناك مجموعة من العادات التي نقوم بها بانتظام والتي تؤثر سلبًا على كفاءة البطارية واستقلاليتها بشكل كبير.
التحكم في الإشعارات:
منذ اللحظة الأولى التي تستخدم فيها جهازك الذكي، ينبغي عليك التركيز على تقليل عدد الإشعارات التي تستقبلها على الشاشة بقدر الإمكان. فعلى الرغم من أن تلقي التحديثات المستمرة قد يكون مفيدًا لإبقائك على اطلاع دائم، إلا أن تراكم الإشعارات من التطبيقات المتعددة يمكن أن يؤدي إلى استنزاف عمر البطارية بشكل ملحوظ.
إذا كنت ترغب في ذلك، يمكنك التوجه إلى إعدادات الجهاز وتقييد التطبيقات من إرسال إشعارات، أو تعديل تردد الإشعارات لتصل فقط في أوقات معينة من اليوم.
زيادة على ذلك، فإن كل إشعار يصل يقوم بتفعيل الشاشة، مما يزيد من استهلاك الطاقة، إضافة إلى استنزاف آخر للبطارية في حال كانت تلك الإشعارات مصحوبة بصوت.
لهذا السبب، تنظيم الإشعارات يعد خطوة ذكية للحفاظ على بطارية جهازك لأطول فترة ممكنة.
أوقف تشغيل خدمات الموقع
تستدعي بعض التطبيقات، مثل تطبيقات المواعدة والتعارف أو التنقل، استخدام الموقع باستمرار، مما يؤدي إلى استهلاك كبير في طاقة البطارية. إذا لم يكن الأمر ضروريًا، يمكنك تعطيل خدمات الموقع مثل الـ GPS في هذه التطبيقات، أو ضبطها لتعمل فقط أثناء استخدام التطبيق وبذلك لا يتم تشغيل الموقع في الخلفية بشكل دائم.
تجنب إغلاق وفتح التطبيقات
قد لا يكون هذا الأمر معروفًا لدى الكثيرين، لكن عملية إغلاق تطبيق وإعادة فتحه تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة.
في الحقيقة، إبقاء التطبيق مفتوحًا ولكن بالخلفية يتطلب طاقة أقل بكثير مقارنةً بإطلاقه من جديد في كل مرة. لذا، إذا كنت تستخدم تطبيقًا بشكل يومي تقريبًا، فمن الأفضل تركه يعمل في الخلفية بدلاً من إغلاقه بالكامل.
باتباع هذه النصائح، يمكنك تحسين أداء بطارية هاتفك المحمول بشكل ملحوظ.