قبل أيام قليلة تحدثنا عن الهجرة الكبيرة ، الظاهرة التي تحدث بين مستخدمي أندرويد ، الذين يتحولون بشكل متزايد إلى iOS بأعداد أكبر. يرجع هذا النزوح جزئيًا إلى العمل الرائع الذي تقوم به آبل مع آيفون 14 ، وهو أحد الهواتف الذكية لهذا العام للمطلعين على الصناعة.
ومع ذلك ، كشفت دراسة نشرتها Green Smartphones أن الصعوبة الرئيسية في الانتقال إلى آيفون هو (iOS) نفسه. يواجه العديد من المستخدمين الذين يأتون إلى نظام تشغيل آبب لأول مرة بعض الصعوبات في التكيف معه.
لا يمكن أن تكون واجهات أندرويد و (iOS) أكثر اختلافًا. ومع ذلك ، كشفت الدراسة أن المستخدمين الذين جربوا نظام تشغيل آبل للمرة الأولى يجرون المزيد من عمليات البحث علي جوجل لمعرفة كيفية أداء المهام البسيطة ، مثل التقاط لقطة شاشة.
وفقًا للمنشور ، يواجه مستخدمو (iOS) مشكلة في أداء مهام مثل حظر شخص ما أو إعادة تشغيل هواتفهم. في الواقع ، يقوم هؤلاء المستخدمون بعمليات بحث بنسبة 58٪ أكثر من مستخدمي أندرويد للعثور على تعليمات لاستخدام آيفون.
قام 84000 مستخدم آيفون بهذه الأنواع من البحث ، مقارنة بـ 24000 فقط من مستخدمي أندرويد . الفرق كبير. الشيء نفسه ينطبق على أولئك الذين يبحثون عن كيفية القيام بإعادة ضبط المصنع ؛ الرقم في (iOS) يصل إلى 61000 عملية بحث ، مقارنة بـ 8400 بالنسبة لنظام أندرويد .
في المجموع ، يقوم مستخدمو (iOS) بإجراء 358000 عملية بحث على غوغل شهريًا للمساعدة في التعامل مع آيفون، بينما يقوم مستخدمو أندرويد بإجراء 226000 عملية بحث. هذا يعني أن واجهة أندرويد تتمحور حول المستخدم ، لذا لا يحتاج العديد من المستخدمين الجدد إلى تعليمات محددة للتوافق مع هواتفهم.
كلا نظامي التشغيل لهما مزايا وعيوب. يتم دعم أجهزة آيفون لمدة أربع إلى خمس سنوات ، مع وصول التطبيقات إلى نظام التشغيل (iOS) في وقت أقرب من أندرويد . في المقابل يعد أندرويد أكثر قابلية للتخصيص ، وأقل تقييدًا بكثير ، وفي حالات أخرى ، مثل المعالجة اليومية ينتصر (iOS).
