صفحات الشراء عبر الإنترنت تتضاعف سنة بعد سنة ، مما يجعل البحث صعبًا على المستخدم. يطلب المستهلكون عبر الإنترنت الوضوح والشفافية والعرض الجيد وأمن الدفع. بناءً على احتياجات المستخدم ، يمكن للمستخدم العثور على صفحات متخصصة للغاية وصفحات أخرى أكثر عمومية.
هناك العديد من أنواع المتاجر عبر الإنترنت ولكل منها خصائصه معارضة أو ضدها. و ما أنت على وشك إكتشافه في هذه التدوينة قد يصيبك بالذهول، لأننا سنتكلم على نوع جديد من التمييز العنصري، الذي يعاني منه كل مستخدمي الأنترنت.
هذا التمييز يتعلق بالثمن الذي ستدفعه نظير شراء خدمة أو سلعة ما، يكفي أن ندخل على سبيل المثال إلى إحدى المواقع لحجز تذكرة طيران، ستجد أن الثمن لنفس الرحلة يختلف، أي إذا دخلت لموقع بالمتصفح ستجد ثمنا و إذا دخلت بالهاتف المحمول ستجد ثمنا أخر و إذا دخلت بمتصفح مخفي أو incognito، ستجد أن الثمن قد زاد كليا أو نقص.
لا ننسى أن الثمن كذلك يختلف حسب البلاد الذي أنت فيها، و على حسب لغة الموقع كذلك.
لنشرح ما الذي جرى، بسبب تطور الذكاء الإصطناعي و إنطلاقا من تحليل الكوكيز الخاص بمتصفحك، يقوم الموقع بشكل عنصري بتحليل ذلك و إقتراح ثمن لك، هذا الثمن غالبا لن يخدمك. نفس الشيء ينطبق على باقي مواقع الشراء.
تعد بوابات البيع والشراء مواقع ويب شائعة جدًا للشراء والبيع عبر الإنترنت وتستخدم على نطاق واسع للمعاملات بين الأفراد. سيكون كل شيء تقريبًا متاحًا عبر الإنترنت متاحًا في هذا النوع من البوابات ، سواء كنت ترغب في شرائه أو إذا كنت تبحث عن أشخاص يريدون شراء أغراضك المستعملة. لذلك إذا كنت تريد الشراء فحاول دائما مقارنة الأسعار في متاجر مختلفة قبل الشراء بثمن مرتفع واستغلالك .
